الميدان الرياضي : الصدفة تقود مدربي السعودية إلى المونديال
التاريخ : 2018-05-23

الصدفة تقود مدربي السعودية إلى المونديال

لعبت الصدفة و المغامرة دورا رئيسيا في تولي مدربين وطنيين قيادة المنتخب السعودي مرتين في المشاركات السعودية الأربع في بطولات كأس العالم لكرة القدم.

وكانت البداية مع المدرب محمد الخراشي الذي ارتبط اسمه بمشاركات المنتخب السعودي المونديالية، حيث قاد الأخضر إلى التأهل إلى كأس العالم بأمريكا.

الخراشي ارتدى قميص الهلال لاعباً، إلا أنه لم يحقق أي إنجازات بالقميص الأزرق، بل أن مشواره بالملاعب لم يكن طويلاً، لكنه كتب اسمه في تاريخ كرة القدم السعودية، عندما عمل مدرباً.
 

استهل الخراشي عمله التدريبي بفرق الفئات السنية بناديه الهلال قبل أن ينتقل إلى العمل في الاتحاد السعودي لكرة القدم، مدرباً لنفس الدرجات السنية، حيث درب منتخب الناشئين واستطاع معه الفوز بكأس آسيا والتأهل لمونديال الناشئين بالصين.

وظل الخراشي مدرباً لمنتخب الناشئين واحتلت السعودية المركز الثالث بكأس آسيا وتأهلت لكأس العالم بكندا، ليستمر في منصبه.

وفاز الخراشي مع الأخضر الصغير بكأس آسيا للناشئين بتايلاند، ليتأهل إلى كأس العالم للمرة الثالثة على التوالي باسكتلندا، وساهم في الإنجاز السعودي والعربي بالفوز بكأس العالم للناشئين رغم أنه كان مساعداً في تلك البطولة للمدرب البرازيلي ترمان إيفو.

عمل الخراشي بعد ذلك مساعداً للبرازيلي كاندينيو في التصفيات المؤهلة لمونديال 1994، وتولى المهمة منفرداً بعد إقالة كاندينيو قبل مباراة إيران الحاسمة، واستطاع الفوز 4-3 ليتأهل المنتخب السعودي لأول مرة للمونديال.

وفي مونديال 1998 بفرنسا، تصادف أن كان الخراشي مساعداً للبرازيلي كارلوس ألبرتو بيريرا، ليتولى المهمة منفرداً عقب إقالة المدرب بعد الخسارة من فرنسا برباعية نظيفة.

يقود الخراشي الأخضر في مباراة جنوب إفريقيا، والتي انتهت بالتعادل 2/2، ليصبح أول مدرب وطني للسعودية بالمونديال.



أما المدرب السعودي الثاني الذي قاد الأخضر بالمونديال فهو ناصر الجوهر الذي عمل مساعداً للتشيكي ماتشلا في كأس آسيا عام 2000 بلبنان.

وقاد الجوهر المنتخب عقب إقالة ماتشلا بعد خسارته المباراة الأولى أمام اليابان 4-1، واستطاع السير بالمنتخب في البطولة حتى وصل للمباراة النهائية، قبل أن يخسر النهائي أمام اليابان بنتيجة 0-1.

تولى الجوهر بعد ذلك قيادة المنتخب السعودي في تصفيات مونديال 2002 بعد إقالة المدرب الصربي سلوبودان سانترتش، واستطاع الوصول بالمنتخب للمونديال في أفضل إنجاز لمدرب سعودي.

واستمر الجوهر في منصبه ليقود المنتخب في بطولة الخليج بالرياض عام 2002، وتوج باللقب عقب الفوز في النهائي على قطر بنتيجة 3-1 كأول بطولة خليجية للسعودية بالرياض.

غامر الاتحاد السعودي وأبقى على الجوهر في قيادة المنتخب بمونديال 2002 بكوريا واليابان، لكن الأخضر قدم أسوأ مشاركة له بالمونديال فخسر من ألمانيا 0-8، ومن الكاميرون 0-1، ومن جمهورية أيرلندا 0-3.
عدد المشاهدات : [ 7770 ]
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع ' الميدان الرياضي ' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .